اغلق متظاهرون ابواب مجمع التحرير، اكبر مبنى اداري في مصر، ومنعوا الدخول اليه في اطار حملة عصيان مدني معارضة للرئيس الاسلامي محمد مرسي، بحسب موظفين وشهود عيان.
وقالت موظف يعمل بالمجمع المطل على ميدان التحرير ان "مجموعة صغيرة من الشباب اغلقوا البوابات الرئيسية للمبنى ولا يسمحون لأحد بالدخول".
واضاف ان "المتظاهرين لم يدخلوا الى مبنى المجمع" موضحا انهم تركوا باباً واحداً مفتوحاً كي يخرج منه الموظفون بمجرد انهاء اعمالهم، و"اكدوا انهم لن يسمحوا لأحد بدخول المجمع".
ويضم المجمع دوائر الجوازات والضرائب اضافة الى وكالات حكومية عدة.
وقال متظاهر طلب عدم ذكر اسمه "انها دعوة للعصيان المدني او العصيان الشعبي كما نسميه نحن، اننا نطالب بتحقيق اهداف الثورة مثل العدالة الاجتماعية وتأجيل الانتخابات التشريعية" التي يفترض ان تبدأ في 22 نيسان/ابريل.
واكد انه "ينبغي انهاء سيطرة الاخوان المسلمين على مفاصل الدولة" معربا عن ثقته بان حركة العصيان المدني، التي بدأت قبل اسبوع وما زالت مستمرة في مدينة بورسعيد، حيث اغلقت معظم المحال والمصانع، ستمتد الى مناطق كثيرة في مصر وتوقع ان تكون الخطوة التالية غلق مبنى الاذاعة والتلفزيون المعروف بمبنى ماسبيرو ومقار الوزارات.