قصه دمعة عبير
كــــــل يوم نسمع و نشوف ناس كارهين
الحياه ولأسباب غير معروفه بعض الناسعندهم أسباب خاصه تخليهم يكرهوا
الحياه وهذه هي مشكلة (عبير)..
عبير بنت عاشت حياته لكن عكس ما تريد هي وهذا الشيء كون لها شخصيه ضعيفة…
كان عمرهاا 7 سنوات وفي هذا العمر كل
طفل يحب أن يتعلم وياخذ شي جديد لكنللاسف زوج امهاا كان شخص معقد فكرياا
وعده قانون ان البنت مكانها المطبخ وبس لكنبعد ان سمع كلام الناس وان الكل
خلى عياله يروحوا المدرسه وافق ان يخليها تروحوكانت عبير فرحانه واايد
لانها راح تتعلم و راح تشوف ناس ومن كثر هي فرحانه طولالليل كانت تنام ساعة
وتصحا تشوف ملابس المدرسة و شنطتها وكانت ما تعرف كم الساعةبش تشوف من
البلكونه لسماء اذا طلعت الشمس او لا واستمرت على هذه الحاله حتىالساعة
6:00 الصبح وركضت للحمام وغسلت وجهها و أسنانها ولبست ملابسها لحالها
وهذهأول مره تلبس لحالها بدون مساعدة أمها او الشغالة أو خالتها العنود لكن
ما عرفتكيف تربط الجوتي وجلست تبكي تخاف زوج امهاا يروح عنهاا الدوام وهي
ما تروح المدرسهوجلست الام تضحك عليها تقول لهاا لا تخافي راح نتصل لاخالتج
العنود وبتجيبالادريول مالهم وبتسيري المدرسه وربطت لهاالجوتي وجهزتها
وخلتها تنزل للمطبخ عشان تتريق وتـــــسير المدرسه ونزلت مسرعهوكانت من كثر
الفرحه تحس نفسها راح تطير فوق... كلت وخلصت وتجهزوا امهاا و عمهاوركبوا
السيارة وساروا المدرسه وصلت المدرسه وخلصوا كل إجرات الدخول و الحمد لله
دخلت المدرسه .... وخلصتالابتدائية كانت متفوقة بشكل ما طبيعي ودخلت
الإعدادية وبعدهاا مثل مستوااهاافالعلالي ولما وصلت أول ثانوي هنا بدا
زوجامهاا يتدخل كثير بحياتها ويضايقها بالكلام وعبير كانت تخبر امهاا انه
كان يضايقهاويقول لها من تخلصي الثانوية بزوجك وكانت تصيح ولكن للاسف الام
ما تصدقها اذا سمعتها تقول له تحملي عادي هذا مثلالمرحوم ابوج وكانت تذكر
وتحاول تجتهد بس نفسيتها تعبانه اقوي شيء فقررت ان تشد حيلها و لا تهتم
لأي شي حولها وبالفعل تمكنت من تخطي العقبة لكنأصبح داخل قلبها حزن وجروح
من الزمن و امهاا وزوج امهاا وقررت أنها تحب يمكنالحبيب هذا راح يعوضها
الحب إلي ضاع عنها من صغر سنها وكان عمرها 17 سنه يعني ثانيثانوي وبالفعل
دخلت عالم المسنجر وتعرفت على بنات وقروبات وبين هذه الزحمة كلهاجاها سهم
من بعيد وضربها فقلبها وبدأت تنزف كانت فرحانه لانها حصلت الشخص إلي
راحيعوضها وفتحت له المجال و عطته كل الحب والحنان ولكن للأسف طلع نذل
وخائن منبعدهاا نست شيء اسمه حب وكانت عايشه جسدبلا روح تنتظر الموت بفارق
الصبر وخلصت الثاني ثانوي بمعدل جيد لكن مش مثلقبل و محد لاحظ هذا التغير
إلا بنت خالتهاالعنود وكانت اكبر عنها بأربع سنوات وكانت العنود محتاجه
تكلم احد وتقوله إليفقلبها وما حصلت إلا بنت خالتها لكن للاسف ما كانت محل
ثقة خبرت ام عبير بالموضوع وامهاا ما تفاهمت معها سيده صفعتها واخذت عنها
الابتوب واخذت عنها الموبايل وصارتما تثق فيها ابد واستمرت على هذا الحال 7
أشهر ورجعوا لها كل شي ولكن صارت عبير ماتثق بــــأحد ابد واستمرت على
حالها بين الألم ة الحزن والخيانة والجروح وكان مابغى غير 10 أيام عن
الاختبارات النهاية وكانت عبير مشوش عقلها تريد تركز فالمذاكرةلكن كل ما
تتذكر موقف من حياتها تجلس تبكي و يتعكر مزاجها وما تقدر تذاكر وبالصدفةيوم
من الأيام رسل شخص رسالة بالغلط كاتب فيها (( امسح بمنديل الصبر دمعة
اليأس..واسخر من أحداث الزمن بابتسامه..لا تشتكي همك وحزنك على الناس..
ادفن خيال الحــزن وادفن عــذابه..واللي يعزك حط قدره على الرأس واللي نساك
أنساه وأنسى وصاله..)) تعجبت من الرسالةو ما اهتمت بالوضع وقالت فــخاطرها
يمكن شخص غلطان وكملت المذاكرة وبعد ربع ساعةاتصل الرقم الغريب على عبير و
كانت عبير خائفة وتقول من هذا ؟؟ خليني أرد عليهيمكن وحده من البنات إلي
عندي فالصف تريد تسألني عن ماد من المواد.. ردت
محمد: الو..السلام عليكم
عبير: (متعجبة) الو.. عليكم السلام عفوًا من بغيت
محمد: ما شيء بس بغيت اعتذر عن الرسالة الماضية.. لان كنت أبغي أطرشهالاختي
عبير: أوكي عادي حصل خير
محمد (متردد): ممن طلب صغير؟؟
عبير: امممممممم... تفضل
محمد: ممكن ترسلي الرسالة مره ثانيه لان مسحتها من عندي
عبير: ان شاء الله.. وبعد في طلبات ثانيه لان ابغي أذاكر لان باقي تقريبًا10 أيام عن الامتحانات
محمد: ســــلامة راسج.... مع السلامة و السموحة منج ثاني مره
عبير : الله يسلمك من كل شر.. مع السلامه ومسمووح
سكرت عبير الفون طرشت له الرسالة..
وجلست تذاكر وبعد ساعة طرشت عبير رسالهلمحمد وكتبت فيها (( تصدق يا ولد
الناس الرساله إلي طرشتهاا عطتني حماس للدراسةوالحياة))
وبعد دقائق رد محمد وكتب(( يا بنت الناس أولاً اناا اسمي محمد وثانيًا هذهأنا كاتبنها لأختي شيخه حزينة 24 ساعة))
ردت عليه (( عاشت الأسامي وأنا صعب
اقولك اسمي لان اناا بنت وتعرف.....وتصدق يا محمد حتى اناا حزينة 24 ساعة
تقدر تساعدني عشان أنسى الحزن؟؟))
رد عليها (( اافاا عليج من عيوني... على فكره اناا بعد ثانوية عامه..وعلميبعد يمكن نقدر نتعاون فالدراسة بعد))
ردت عليه (( أوكي بس ممكن نتواصل بالرسائل بس لان أخاف احد يسمعني لماأكلمك))
رد عليها (( ان شاء الله و إنتي تأمري أمر)).
فرحت عبير لمدت 10 دقائق و بعدها
خافت و جلست تقول أخاف يكون مثل ذاكالخائن وقالت ما راح أتواصل معه مهما
كان ومهما صار... وبعد 20 دقيقه من الصراعالداخلي رسلت رساله لمحمد وكتبت
فيها(( يا اخوي محمد لو تسمح امسح رقمي وما أريدأتواصل معك وأتمنى ما
تناقشني فهذا الاختيار وبكون لك من الشاكرين))
بعد نصف ساعة رد عليها وكتب (( ان
شاء الله راح امسح الرقم ... وأسف لوسببت لج أي إحراج او مشاكل) ولكن محمد
ما مسح الرقم وقال في نفسه مسكينة بنت الناسهذه نفسيتها تعبانه واايد راح
أحاول أساعدها حتى لو مب بطريقه مباشره وبعد ثلاثأيام طرش لها مسج لان كان
حاس إنها مشوشة وما قادرة تذاكر وكتب فيه (( ترى للخويعلى الخوي تسعين
زلة.. مو كل زله من خويك عداوه أحفظ الصداقة واعتبرها أخوه.. موكل زلة
تعتبرها مذله.. )) فتحت عبير الرساله بس ما ردت عليه لكن هذه الرسالهحمستها
شوي وخلتها تنفتح نفسها للمذاكرة وبعد ساعة طرش لها نكته جلست تضحك
لماقرأتها ولكن ما ردت عليه واليوم الثاني نفس الحاله رسل لها نكته وسبحان
اللهالرسائل يرسلها في وقت تكون هي متعكر مزاجها وتريد تفتح الكتب وتذاكر
واستمر محمد على هذا الحال إلى ان بقى عنالامتحانات ثلاث أيام وكانت عبير
تذاكر ودخلت عليها أمها وكانت أمها معصبه منهاليش عبير جالسه فالغرفة 24
ساعة وكانت شاكه فيها أنها تكلم احد وإلي زود الشك فيهاأنه نفسية عبير
متغيره واايد للأفضل طبعًا و الفضل لله ثم لرسائل محمد و جلست الامتنازع
عبير وتقول لها كلام كبير واايد وقالت لها تأكدي أول واحد يدق الباب
يريديخطبج بواافق حتى لو بمهر قليل تسمعي يا بنت الحسن والدلال قولي الحمد
لله إنيخليتج تعيشي عندي إنتي عمامج تبروا عنج ولا أحد منهم يحبج فرحانه
بهذه الدموع إليتنزليهن 24 ساعة لا تصدقي نفسج ترى اناا أمج واكرهج أكثر
عنهم اكبر غلطة عمري انتزوجت ابوج هذا.. تعرفي ليش اناا تزوجت ابوج بس عشان
فلوسه و اناا الحين مرتاحةبفلوسه وهو مات عنهن...وكانت عبير تصيح و تقولها
لا تقولي كذا حرام عليج أبوي كانيحبج قولي الله يرحمه على الأقل.. وراحت
الام وصفعتها وقالت الله يلعنج من بنت عسىما تتوفقي ان شاء الله والله لا
يرحم ابوج هذا.. وطلعت من الغرفة وبدأت عبير تصيحوتكسر كل شيء أمامها و
صارت تسب نفسها وتدعي على نفسها بالموت وفهذه ألحظة طرش مسجمحمد وكتب فيه
(( لا تزعلي نفسج .. لأي سبب كان كوني قويه لان الإنسان مهما تكبرومهما جرح
وأنجرح أخر المطاف راح يوقف بين يدين الله تعالى.. وفي هذا المكان يقدركل
شخص يأخذ حقه من كل شخص ظلمه.. يا بنت الناس لا تيأسي من الحياه تأكدي انج
إنتيأفضل من عشرات البنات ولا تخلي الحزن يسكن فقلبج)).... وكانت عبير تشوف
الرسالهوكانت عيونها مزدحمة بالدموع وبدون حاسية اتصلت بمحمد ولكن محمد ما
رد عليها كانخائف أنها متضايقة من رسائله واتصلت 4 مرات ولكن ما رد وكانت
عبير بــتموت منالحـــسرة إلي فقلبها وطرشت له مسج وكتبت فيه (( دخيلك محمد
رد عليه والله محتاجهاحد يسمعني والله بموت من الحسرة)) قراءها وكان يريد
يتصل لها هي اتصلت له وكلمهاوجلست تكلمه وتشكي له الحال وصارت تصيح كلمته
لمد 40 دقيقه وفجاه انقطع الاتصالخاف محمد ان احد من أهلها دخل عليها كان
يريد يتصل لها بس الخوف مسيطر على قلبه وعقله وجلس كل دقيقه يشوف فونه وبعد
25 دقيقه وصله مسج ومن التوتر نسى رقم الرمزالسري للفون والمرة الثالثة
تذكره و فتح الفون وقراء الرساله وحصلها عبير مطرشه ((أتصلبيلان رصيدي
خلص)) وتصلبها وجلسوا يسولفوا واايد وكان محمد عنده فضول يريد يعرف هيمن أي
درجه فالمجتمع ولكن كان مترد وخائف ان السؤال هذا يجرحها وقال فخاطره
لوزعلت راح أراضيها بس اعرف .. وبعد لف و دوران
محمد:ممكن سؤال بس قبل ان أسال أريد منج وعد ما تفهميني غلط و لا تزعلي مني
عبير: ان شاء الله وعد ما أزعل و لا أفهمك غلط...
محمد :أنتوا من أي درجه فالمجتمع؟.
عبير: له لو قلت لك ما راح تصدق
محمد (كان متحمس للجواب): لا والله بصدق قولي إنتي...
عبير ( بكل هدوا): نحن من الدرجة الأولى وعندنا شركات وعقارات وفلوس بس أميوزوجها مأخذين كل شيء و حارميني من كل شي
محمد: يا حرام... وين عمامج ولا خوالج؟؟
عبير: تصدق ان عمامي مره حاولوا
يتقربوا مني راحت أمي واشتكت عليهم وسوتلهم مشاكل وخوالي يكرهوني بسبب
أفعال وبنات عمومتي وخوالي مبتعدين عني ولا نعرفبعض
محمد: الله يعينكم والله
عبير: والله محتاجه احد يعطيني دفعه معنوية لدراسة أريد أجيب معدل حلووادخل الجامعة او بعثه ادرس تمريض
محمد: صــــدق!! والله حتى اناا خاطري ادرس تمريض ان شاء الله يا رب ندرسمع بعض
عبير : الحمد لله ان حصلت شخص طيب مثلك أتمنى والله انك ما تخليني اوتجرحني مثل إلي حولي..
محمد: صــحيح اناا ما عرفتج زين .. و
اناا والله أول مره اكلم بنت بس وعدمني ما راح أخليج حتى لو قلتي لي روح
والله ماا روح لو تصيري مجنونه
عبير ( تضحك): الله يخليك لأهلك يا رب وتحقق كل إلى بالك فيه
محمد ( يضحك ومرتاح ): أمين يا رب و إنتي بعد يا رب..
عبير: اناا الحين بخليك بروح أنام وشكرًا لأنك سمعتني...
محمد: اافاا والله كنت أتوقع ان ما بينا كلمة شكر ..
عبير: أوكي اكر مره تسمعها مني.... على فكره اناا اسمي عبير..
محمد ( مندهش وفرحان): عاشت الأسامي عبير ... يلا تصبحي على خير وبكره مذاكره.. أحلام سعيدة.. نوم العوافي واللحافالدافي
عبير ( تضحك): بس بس واايد واايد هذا كله.. وأنت من اهل الخير..يــو توو...
وراحت عبير ولبست ملابس النوم وحطت
رأسها على المخدة عشان تنام بس ما جاهانوم جالسه تفكر فمحمد وكان فرحانه بس
ما تعرف سبب الفرح.. حاولت تغمض عينهاغصب.... ومحمد نفس الحال جالس يفكر
ويسال نفسه ليش الدنيا تعذب الطيبين وتريحالشريرين و جلس يفكر إلى ان وصلت
الساعة 2 الفجر و محمد و عبير مب نايمين جالسينيتقلبوا على الافراش وكل
واحد يفكر فالثاني و يسال نفس السؤال ليش الصدفة جمعتبينا نحن بس وطرش محمد
مسج لعبير وكتب فيه (( يا محلى الصدفة والله جمعتني بإنسانهراقي مستواها..
لكن الله يسامح إلى عذب قلبها الرقيق..)).. كانت تريد ترد عليه بسللاسف
مخلص رصيدها .. وطرش مسج ثاني (( أسف إذا أزعجتك بالرسائل)).... وكانت
هيتقرءا الرسائل و تقول فقلبها اسمح لي يا محمد الرصيد الي ما نعني .. طرش
مسج ثالثو كتب فيه(( أنتي نائمة)).... بعد 10 دقائق رسلت له خدمت أتصلبي
وكانت تقصد فيهاان تقوله اسمح لي ما عندي رصيد بس هو فهما غلط يعني تقول
اتصل وما صدق نفسه سيدهراح واتصل لها... ردت عليه
عبير: السلام عليكم حمود
محمد: عليكم السلام.. عسى ما شر شو فيج خوفتيني لما طرشتي خدمت أتصلبيليكون أزعجت سيادتكم بالرسائل
عبير (تضحك): أنت مره على الخط فكر شوي قول يمكن تقولي ما عندي رصيد عشانكذا ما اقدر أرد عليك
محمد : صدق إني أثول ما فكرت ولا شوي سيده اتصلت... لا تقولي عني شو هذاالي ما يستحي ابد
عبير: لا والله عادي تصير واايد بس المرة القادمة فكر بس شوي على الأقل
محمد :ان شاء الله طال عمرج
عبير: أوكي.... صح أنت كم عمرك؟ وصف كم؟
محمد : زين انج سالتي اناا عمري 18 سنه يعني أخر سنه علمي... و أنتي بعدأخر سنه صح؟
عبير: صح بس كيف عرفت.؟؟!!
محمد: سمعتك هذيك تقولي ان باقي 10 أيام عن الاختبارات فعشان كذا عرفت...علمي او أدبي؟؟
عبير: م ان شاء الله عليك ملاحظ قوي... اناا علمي بعد
واستمروا بالسوالف وجلس كل واحد منهم
يقول إلي صار عنه فالحياة من زينهاوشينها وما حسوا بالوقت إلا سمعوا أذان
الفجر وخلصت المكالمة وراحت عبير تتؤضاء عشان تصلي ومحمد لبس ملابسهوراح
يصلي وبعد من خلصوا الصلاة ناموا وسبحان الله صحوا بدري لما وصلت الساعة
10هم كانوا صاحين وبدوا يذاكروا كل واستمروا على هذا الحال كل واحد يساعد
الثاني إلىان خلصت الامتحانات... وفي هذه اللحظة بداء كل واحد منهم يعرف
جزاء من مشاعرهاتجاه الأخر وصار كل واحد يتغزل فالثاني فكانت عبير خائفة من
ان تحب ويقف الحبعائق في حياتها وكانت بعد ماا تبغي تخسر محمد واستمرت
فالخوف بين أنها تحبه اوتتركه وبعد أيام طويلة طلعت نتائج الثانوية العامة
والحمد لله جبت هي 93.3 و هوجاب 92.8 كانوا يتمنى ان يجيبوا أكثر من هذه
الدرجات لكن قالوا الحمد لله على كلحال وفرحوا لأنهم جابوا درجات عاليه
ولكن وزوج أمها خرب عليها فرحتها كانت جالسفغرفتها فوق لما سمعت نتيجتها
راحت تركض و تقول ( أمي أمي وينج طلعت النتائج ) كانت الام تكلم صديقتها
عالفون وكانت صديقتها جالسه تمدح بنتها لانها جابت 80.1 وكانت ام عبير
مقهورة منصديقتها و لما سمعت بنتها تقول طلعت النتائج قالت لصديقتها انتظري
على الخط لاتسكري بــشوف بنتي كم جابت ...
الام : تعالي اناا هنا تحت .. فرحيني كم جبتي عشان افتخر فيج عند الحريم.
عبير ( فرحانه): جبت 93.3
الام: قولي والله ... الحمد لله الله يوفقك يا بنتي
عبير ( مستغربه ): أمي هذا الكلام لي..
الام: اايواا.. لج هذا الكلام لانج رفعتي راسي فوق بين الحريم .. يلا عادالحين بسير اكلم صديقتي
عبير جلست تسمع الكلام الي بين امهاا
و صديقة أمها على الفون وكانت تضحك منقلبها على كلام امهاا لما جالسه تمدح
بنتها .. وفجاه وصل زوج امهاا من برع وكانتعبير جالسه تضحك وفرحانة لان
امهاا مستأنسة ... جلس يصارخ عليها بدون سبب ويسبهاوكانت الأم تكلم صديقتها
ولا تعرف السبب و كانت عبير مستقربه ليش هو ينازعها ..وقفت عبير لانها
تضايقت من كلامها و لان محمد كانت يتصل فيها ومشت و لا اهتمتفكلامه و وصلت
لدرج عشان تروح غرفتها ردت على محمد وكانت فرحانه قالت له حمود باركلي بحقق
حلمي ان شاء الله .. وصلت لأخر درجه من السلم جاها زوج امهاا من
الخلفوقالها لما اكلمج وقفي لا تروحي وتتركيني يا قلية الأدب وصفعها
وبالغلط انزلقت من الدرج وطاحت على رأسها وكان محمد علىالخط سمعها لما
صرخت والأم فزعت لما سمعت صرختها رمت سماعة الفون وركضت لها بدونحاسية
وأخذوها المستشفى وهي كان مغمى عليها ما تعرف أي شي فالي حولها ...
وكانمحمد مشغول باله وعقله وقلبه يريد يعرف شو صار بعبير و ليش صرخت والبيت
كله صرخوفجأة ما تكلمت
لازم اعرف شو صار.. وفي هذه اللحظات
كانت عبير فالمستشفى المركزي فالعنايةالمركزة معها امهاا وأما زوج امهاا
النذل راح يجلس مع ربعه فالمجلس يتوقع ان جرحخفيف و أنها راح ترجع بعد شوي
البيت ما يعرف ان عبير راح يدخلونها فالأشعةالمقطعية عشان يتأكدوا من سلامه
رأسها و عقلها... وبعد 4 أيام بدأ الوضع يتحسنوأصبحت عبير أفضل من قبل
بكثير.. لكن لما صحت من النوم استقربت ان امهاا جالسهمعها و بنفس الثياب
قبل ان تطيح وكانت تتوقع ان صار لها ساعات بس من الحادثة اليصارت وان امهاا
قبل شوي واصله وعشان كذا كملت نومها هنا لانها ما تفوت نومهالظهر ولما
دخلت الدكتورة شافت عبير صحتوقالت لها
الممرضة: الحمد لله على سلامتك يا عبير.. صار لنا أربع أيام ننتظر هذااليوم
عبير (بصوت عالي): أربـــع أيـــــام؟؟!!
الممرضة: اايواا .. وتصدقي بعد ان أمك ما فارقتج و لا يوم و لا دقيقه
عبير (مستغربه): أمــــي ؟ اناا ؟ جلست معي
سمعت الام صوت عبير صحت بدون حاسية وراحت تحضنها وتبوسها
الام (تبكي ) : سمحي لي يا بنتي لان
قسيت عليج فالأيام الماضية وحرمتك منكل شيء.. لكن وعد مني ما راح أخليج
تحتاجي شيء ابد وهذا الكلب زوجي راح أخليه يطلقنيوبنعيش اناا و أنتي و راح
نرتاح..
عبير (تبكي ): الله لا يحرمني منج يا الغالية ...
الام (بعد من هدئت و ارتاحت) : عبير في وحده جابت الورد هذا و قالت لي منأول من تصحو من النوم خليها تفتح الظرف عشان تعرفني
عبــير (مستقربه): صديقتي ؟ خلينا أشوف من هذا
ولما فتحت الظرف حصلت مكتوب فيها اسم
محمد و كاتب تحت تطلعي بالسلامة ياالغالية... وبعد أسبوع طلعت عبير من
المستشفى وفــ الدرب قالت لها امهاا أنهاتطلقت من زوجها و الحين بتعيش معها
حياة غير و بالفعل عاشت عبير حياه غير مع امهاافالبيت و درستها فالجامعة و
بالصدفة درست مع محمد فنفس الجامعة و تعرفوا على بعضوصاروا يحبوا بعض
واايد ولما خلصوا الجامعة وتوظفوا فالمستشفى راح محمد وخطب عبيروكانت ام
عبير عندها شرط واحد أنهم يسكنوا معها فالبيت .. بعد طول تفكير و
مناقشهوافق محمد و الحمد لله تزوجوا و ارتاحوا باقي أيامهم وكــــانوا
كــاتبين حكمه بخطكبير باللون الذهبي فالصالة (( لا حياه مع اليأس و لا يأس
مع الحياه)) لانها كانتتعطيهم طاقه لما يصير عندهم مشاكل خارجية او خلاف
عائلي... وبعدها راحت الام تعتذرمن عمام وعمات بنتها و من خوالها وخالتها
... وبعد 4 سنين صار عبير ام موزه وعائشة.... وعاشوا مرتاحين