فى احدى الايام كان يوجد شاب وصل الى سن الزواج وكان يعمل بوظيفة محترمة متوسطة الدخل ولكنها تقدر ان تبنى اسرة وتفتح بيت
ولكنه كان وحيدا ووالده متوفى منذ صغره ربته امه على الخلق واالاحترام حتى نجح فى حياته العمليهة وتخرج من الجامعة والتحق بوظيفة ولكن كانت علاقتة متوسطة بالجنس الاخر اى لا يعرف منهم الكثير الا اصدقائه فى العمل وم بقى من الجامعة وكان علاقته بهم علاقه صداقه فقط ليس اكثر ولكنه كان يؤمن بالزواج التقليدى
وكان طموح لبناء اسرة سعيدة .......
فبدأ يحكى مع امه ويشورها فى هذا الجانب لانه يريد ان يستقر
وحينما فاتح امه فى هذا المطلب رحبت جدا وسعدت بفكرته
فسرعان ما بحثت له الام عن عروسة ولكنها اتت اليه بأكثر من فتاة ليختار من بينهم
فلفت نظرة فتاة معينة منهم وقال لامه اريد ان اقابلها لكى نتكلم ونعرف بعضنا اكثر وان نال القبول من الطرفين نتقدم
فسرعان ما اتصلت الام بوالدة هذه الفتاة لتحدد معها ميعاد للمقابلة فى مكان خارجى لكى يتلاقى الشاب والفتاة ولكن فى حضور الامهات
وتعرف كل منهم على الاخر ولكن سأل الشاب الفتاة سؤال غريب ؟؟؟
فقال لها .... هل ارتبطى من قبل؟؟؟
فقالت ...لا
فاعاد السؤال واضاف ...ولو حتى عاطفيا عن حب؟؟؟؟
فقالت لا ...ولكن الغريب انها كانت مستعجبة من السؤال ...وكانت اجبتها لا وابسرار جدا
فسألته هو ....وهل ارتبط من قبل ؟؟؟؟
فأجاب :لا
فقالت له ولا عن حب؟؟؟
فأجب :لا
ثم تحدثو فى امور كثيرة اخرى
ولاقى كل منهم اعجاب الاخر ...
فسرعان ما اتفقو على اتمام الامر وتحديد موعد لقرأة الفاتحة ثم الخطوبة ....
وتم تحديد الموعد بالفعل وتم خطوبتهم ... وظلت الخطوبة ما يقرب من عامين !!!
ولكنهم فى هذه المدة احب كل منهم الاخر حبا شديدا لدرجة انهم كان يتحدثون فى التليفون اكثر من 3 ساعات يوميا!!!! ويقابلون اكثر من 3 مرات اسبوعيا وان حدث شئ فى يوم ولم يقدر احدا منهم الاتصال بالاخر كان وكأن هذا اليوم لم يحسب من حياته
وحين اقتراب الزفاف بأيام لاحظ الشاب على الفتاة علامات غريبة قلت المحادثة فى الهاتف ولاقى اعزار كثيرة من ناحيتها
حين تحديد موعد للخروج معا
ولكنه لا يعرف السبب او اسباب غير مقنعا.... ولكنه ظل صامتا حتى يعرف سبب ذلك!!!!!
وتم تجهيز الزفاف واحضر كل منهم اشياءه للاستعداد لليوم الحافل
وجاء يوم الزفاف
وعندما جاء الشاب بالسيارة ليأخذ العروسة للكوافير لاحظ عليها بعض الارتباك ولكنه ظن ان هذه الامور عاديه لاى فتاة ستتزوج وتستقل بحياتها الجديدة و فى وسط الفرحة وظغاريت الاقارب بدأت السيارة فى التحرك للذهاب ولكن كانت علامات الدهشة والارتباك تذداد على وجه الفتاة!!!!!
فسألها الشاب: ماذا بكى ؟؟؟
فقالت له : لا شئ
وحين وصول السيارة للكوافير ادخل العريس عروسته داخل الكوافير وعلى وجه ابتسامه جميلة وهمس فى اذنها وقال
(( خلى بالك من نفسك لحد مااجيلك))
فبتسمت العروسة ابتسامة خفيفة واشارت برأسها لتعبر عن الموافقة
وذهب العريس وركب السيارة ليذهب الى احد اصدقاءة لتحضير نفسه للزفاف وعند حلول المساء وقبل بما يقرب ساعتين ذهب الشاب مرة اخرى للعروسة ليأخذها الى القاعة للزفاف
ولكنه وجد نفس العلامات الغريبة على وجه العروس ؟؟؟
ولكن حين جاء ان يأخذ بيد يها ليدخلها الى السيارة وقع هاتفها النقال !!!
فاسرع الشاب بالتقاطة حتى لا يصتدم بالارض فيكسر
وحينها ضغط بدون قصد على احد ازرار الهاتف فلفت بصرة شئ حين التقاط الهاتف ان وجد رسالة لم تفتح ولكن سرعان ما اعاد الجوال اليها وذهب ليجلس بجانبها وقال لها هناك رسالة لم تفتح ؟؟؟
فقالت له : هذا يوم زفافنا ربما احد يريد ان يبارك لى
فقال لها طب اعرفى من ؟؟؟؟
فظهرت علامات الارتباك والارتعاش عليها ولكن عند فتحها للهاتف اتصل رقم غريب
ولكنها ارتبكت اكثر وارتعشت !!!!!!!!
فقال الشاب : ردى ربما احد يريد ان يبارك لكى
ولكنها قالت له : جميعهم فى القاعة الان ....... ربما احد يريد ان يسرعنا
ولكن كان يوجد اسرار من المتصل .... فقد اتصل اكثر من 6 مرات متتاليه
فقال الشاب للفتاة : ردى فهذا كثير
فأجابت الفتاة على الهاتف .....ولكن لقرب الشاب بجنبها فكان يسمع من يحدثها
فسمع الشاب كل المحادثة ولكنه لم يصدق ما يسمع او بمعنى اخر لا يريد ان يصدق ولكنه سمع جملة من من يحدثها يقول لها .....فانظرى لصورنا معا ....لتعرفى كم احبك ...... فظهرت ملامح الشك على هذا الشاب ولكنها سارعت بمقاطعة المكالمة لتقول انا قادمة ولكن نحن بالسيارة الان لتبرر موقفها ....
فصمت الشاب للحظات وقال لها ؟؟؟؟؟
من ؟؟؟؟
فقالت هذه امى تريد ان تعرف اين نحن الان ؟؟؟
فصمت الشاب ولكنه قال لها لقد نفذ رصيدى فهل ممكن ان اتحدث من هاتفك ؟؟؟؟
فاعطت الفتاة للشاب الجوال وهى فى غاية القلق ولكنه حين فتح الجوال لقى ان هذا الرقم تحدث اكثر من مرة
وكان التحدث معة بالساعات ؟؟؟ فقام الشاب بفتح الرسائل ولكنه وجد ان هذا الرقم ارسل لها رسائل كثيرة
يحثها على الرجوع اليه ووجد رسالة بها عنوان بريد الكترونى ؟؟؟؟
فقام الشاب بمحادثة صديقة ليقول له
ارجوك ان تأتى بالاب توب الخاص بك معك !!!!
فقال له صديقة : الان !!!! ولماذا ؟؟؟
فقال له ان يوجد رسائل خاصة بعملى كثيرة واريد ان ارسلها لصديقى لكى يتولى الامر لانى لا استطيع العمل
الايام المقبلة لتقضية شهر العسل ؟؟؟؟
وانهى المكالمة !!!
وحين الوصل للقاعة وحين نزولهم من السيارة اقترب الشاب من مدير القاعة ليبلغة انه يريد ان يذهب الى الحمام
فقام مدير القاعة بترتيب هذا وقال الشاب للفتاة سوف اذهب الى الحمام لدقائق
وحين دخول الشاب للحمام اتصل بصديقه ليأتى له بلاب توب
فتعجب صديقه لما يقوله الشاب ولكنه نفذ طلبه ليعرف ما يحدث
وحين وصول الشاب الى العريس اخذ العريس من صديقة اللاب توب
وفتح الشاب اللاب توب وادخل البريد الالكترونى الذى وجده فى الرسالة والذى حفظه اثناء قرأته ولكنه وجد صعوبة فى الوصول لكلمة السر الخاصة بالبريد الالكترونى ثم سأله صديقه ماذا تفعل ؟؟؟
فأجبه الشاب انتظر كى افكر
ثم قال الصيق للعريس : تفكر بماذا؟؟؟؟
فقال العريس: انتظر انتظر!!!
فحينه ورد فى ذهن الشاب جملة كانت على لسان الفتاة كثيرة ان اسعد ايمها كان يوم لقائهم معا فادخل الشاب هذا التاريخ والشئ الغير معقول انه تم فتح البريد الالكترونى وحين فرز الرسائل وجد ان يوجد رسائل كثيرة من شخص معين ووجد صور كثيرة جدا للفتاة مع هذا الشخص فى اوضاع لا توحى الا بأن هذا الشاب كان حبيبها من قبل !!!!!!!!!!
فبدأتعلامات الدهشة تصيب الشاب وكادت عينيه تخرج منه من دهشه ما يرى !!!!
فقال له صديقه : ماذا بك ؟؟؟
فأخذ الشاب الاب توب وهو مفتوح ليخرج من الحمام فى سرعة دون محادثة احد
وسرعان انطلق وراءه صديقه وهو يقول له ماذا بك ..... انت بخير .... هل شئ جرى ؟؟؟؟؟
ولكنه لم يجيب عليه
وحين اقترب الشاب من الفتاة اصاح بأعلى صوته كاذبة!!!!!!!!!!!
فاصابت الفتاة الدهشة لهذه الكلمة ولكنه فتح الاب توب ليريها صورها مع الشاب الاخر
فبدأت الدهشة والارتباك يملآ وجهها اكثر ما هى
وفتح الشاب الاب توب اكثر وبدأ ان يلوح به للجميع ليرو صور الفتاة مع الشاب الاخر وبدأ يحكى للجميع ويقول
ان هذا الشاب هو حبيبها
ولكنها انه هو نفس الشاب التى كانت تحدثة فى السيارة وهو نفس الشاب الذى كانت تحدثه حين قل محادثته معه
وهو نفس الشاب الذى كان يرسل لكى الرسائل على هاتفك ؟؟؟؟
فقال له: افهمنى ؟؟؟
فقال لها : تريدى ان تبررى موقفك ؟؟؟
ولكن انهارت الفتاة بالبكاء........... وقالت له ان هذا الشاب كان حبيبى من قبلك ؟؟؟فعلا ...ولكن انا نسيته حين احببتك ... ولم استطيع الاعتراف لك من قبل لخوفى من فقدانك ...ولكن منذ ايام اعاد الاتصال بى حتى يرجع لى ولكنى كنت اخبره انه لا ينفع ...وكان من حين لاخر يتصل بى حتى يعتزر لى ويذكرنى بـــ ايامنا معا حتى ارجع له وانا كنت اصده ولكنه لم يكتفى ؟؟؟؟؟
فقال لها الشاب : ولماذا لم تخبرينى بهذا فى بداية الامر او حين عاود الاتصال بكى ؟؟؟
فقالت له : لانى احببتك وكنت خائفة من فقدانك
فقال لها : انا لو تتذكرى فى بداية تعرفنا سألتك واعت عليكى السؤال وكنتى تنظرى لى بدهشة وتقولى (( لا )) !!!
فقال لها : هذا كذب فأن قلتى لى من البداية لكنت لم يفرق معى الامر لانك صارحتينى به !!!
لكن الان هذا يسمى (( كذب )) ومن يكذب على لا يستحقنى ..... لان ما يبنى على كذب يصبح فى كذب باقى عمره !!!!!
فانتى فقدتينى الان .... فخلع الشاب دبلته ليفتح يد الفتاة ويضعها به ولينصرف بين كل المدعوين
فنظرت لها ام الشاب نظرة لوم وعينيها تملائها الدموع وسرعان ما اسرعت لتلحق بأبنها !!!!!!
ثم ينظر اليها المدعوين فى تعجب شديد وبكاء شديد من الفتاة وبعد دقائق بدأ المدعوين الانصراف فى هدوء !!!!!!
(((فالصدق منجى وان كان جارحا ))) فأنظرو ماذا فعل الكذب بها