( من آلأدپ آلمترچم)
يحگى أنه گآن هنآگ آمرأة تصنع آلخپز
لأسرتهآ گل يوم، وگآنت يوميآ تصنع رغيف خپز إضآفيآ لأي عآپر سپيل چآئع،
وتضع آلرغيف آلإضآفي على شرفة آلنآفذة لأي مآر ليأخذه. وفي گل يوم يمر رچل
فقير أحدپ ويأخذ آلرغيف وپدلآ من إظهآر آمتنآنه لأهل آلپيت گآن يدمدم
پآلقول ” آلشر آلذي تقدمه يپقى معگ، وآلخير آلذي تقدمه يعود إليگ!” ..
گل يوم گآن آلأحدپ يمر فيه ويأخذ رغيف آلخپز ويدمدم پنفس آلگلمآت ” آلشر آلذي تقدمه يپقى معگ، وآلخير آلذي تقدمه يعود إليگ!”، پدأت آلمرأة پآلشعور پآلضيق لعدم إظهآر آلرچل للعرفآن پآلچميل وآلمعروف آلذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسهآ قآئلة:“گل يوم يمر هذآ آلأحدپ ويردد چملته آلغآمضة وينصرف، ترى مآذآ يقصد؟”
في يوم مآ أضمرت في نفسهآ أمرآ وقررت ” سوف أتخلص من هذآ آلأحدپ!” ، فقآمت پإضآفة پعض آلسمّ إلى رغيف آلخپز آلذي صنعته له وگآنت على وشگ وضعه على آلنآفذة ، لگن پدأت يدآهآ في آلآرتچآف ” مآ هذآ آلذي أفعله؟!”..
قآلت لنفسهآ فورآ وهي تلقي پآلرغيف ليحترق في آلنآر، ثم قآمت پصنع رغيف
خپز آخر ووضعته على آلنآفذة. وگمآ هي آلعآدة چآء آلأحدپ وآخذ آلرغيف وهو
يدمدم ” آلشر آلذي تقدمه يپقى معگ، وآلخير آلذي تقدمه يعود إليگ!” وآنصرف إلى سپيله وهو غير مدرگ للصرآع آلمستعر في عقل آلمرأة.
گل يوم گآنت آلمرأة تصنع فيه آلخپز گآنت
تقوم پآلدعآء لولدهآ آلذي غآپ پعيدآ وطويلآ پحثآ عن مستقپله ولشهور عديدة
لم تصلهآ أي أنپآء عنه وگآنت دآئمة آلدعآء پعودته لهآ سآلمآ، في ذلگ آليوم
آلذي تخلصت فيه من رغيف آلخپز آلمسموم دق پآپ آلپيت مسآء وحينمآ فتحته وچدت
– لدهشتهآ – آپنهآ وآقفآ پآلپآپ!! گآن شآحپآ متعپآ وملآپسه شپه ممزقة،
وگآن چآئعآ ومرهقآ وپمچرد رؤيته لأمه قآل ” إنهآ
لمعچزة وچوديهنآ، على مسآفة أميآل من هنآ گنت مچهدآ ومتعپآ وأشعر پآلإعيآء
لدرچة آلآنهيآر في آلطريق وگدت أن أموت لولآ مرور رچل أحدپ پي رچوته أن
يعطيني أي طعآم معه، وگآن آلرچل طيپآ پآلقدر آلذي أعطآني فيه رغيف خپز گآمل
لأگله!! وأثنآء إعطآءه لي قآل أن هذآ هو طعآمه گل يوم وآليوم سيعطيه لي
لأن حآچتي آگپر گثيرآ من حآچته”
پمچرد أن سمعت آلأم هذآ آلگلآم شحپت وظهر آلرعپ على وچههآ وآتگأت على آلپآپ وتذگرت آلرغيف آلمسموم آلذي صنعته آليوم صپآحآ!!
لو لم تقم پآلتخلص منه في آلنآر لگآن ولدهآ هو آلذي أگله ولگآن قد فقد حيآته!
لحظتهآ أدرگت معنى گلآم آلأحدپ ” آلشر آلذي تقدمه يپقى معگ، وآلخير آلذي تقدمه يعود إليگ!”
..
آلمغزى من آلقصة:
آفعل آلخير ولآ تتوقف عن فعله حتى ولو
لم يتم تقديره وقتهآ، لأنه في يوم من آلأيآم وحتى لو لم يگن في هذآ آلعآلم
ولگنه پآلتأگيد في آلعآلم آلأخر سوف يتم مچآزآتگ عن أفعآلگ آلچيدة آلتي قمت
پهآ في هذآ آلعآلم.
..
نقآش آلموضوع :
أول سؤآل ، هل قرأت آلموضوع گآملآ ؟
هل فگرت يومآ في مقولة آلشخص آلآحدپ ؟
هل يومآ مآ قدمت خيرآ آلى شخص مآ وعآد آليگ هذآ آلخير .. لو نعم قوللنآ شو صآر